PROGRAM KUTTUB SITTAH MENDAPAT LIPUTAN AKHBAR MESIR

 sumber asal adalah dari laman web: http://www.desakjpmk.blogspot.com/


في احتفال طلبة ماليزيا بالانتهاء من قراءة الصحيح:
البخاري أصح الكتب بعد القرآن.. ودراسته فضيلة

في احتفالهم بمناسبة انتهائهم من قراءة صحيح البخاري علي أيدي علماء الحديث كان العامل المشترك بين هؤلاء الشباب الذين قطعوا آلاف الأميال من بلادهم إلي أرض الأزهر.. هو احترام العلماء وتبجيل الأستاذ والشيخ أما السمة الواضحة فيهم فهي سكينة الطالب الذي يعرف أن لمحراب العلم قدسيته وجلاله أما حب الكنانة بلد الأزهر فكان أظهر من أن يخفي.. هكذا بدا الطلاب الماليزيون الذين يدرسون بالأزهر في الحفل الختامي بمناسبة ختام قراءة صحيح البخاري والذي حضره فضيلة الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية والمفكر الإسلامي الدكتور طه حبيشي وعلماء الحديث كل من الدكتور محمد عبدالباعث والدكتور سعد جاويش والدكتور أسامة الأزهري والشيخ أشرف عبدالفتاح إمام مسجد جامعة 6 أكتوبر.
في كلمته قال فضيلة الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية: إن من إخلاص البخاري - رضي الله عنه - أن جعل حديث النية أول صحيحه وهو ما بدا بقوله "إنما الأعمال بالنيات" وهو حديث دخل في أكثر من 70 بابا من أبواب الفقه وهو مفتاح الطريق إلي الله. وهو البداية الصحيحة للبدء الصحيح.
وأضاف أن صحيح البخاري ظل صامدا أمام كل حملات التشكيك وأمام كل هذا الزبد الذي ما يلبث أن يذهب ويبقي الصحيح صحيحا ينفع الناس وقد ختمه بحديث الذكر والفكر وهو قوله - صلي الله عليه وسلم - "كلمتان خفيفتان علي اللسان ثقيلتان في الميزان سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم".
وتناول فضيلة المفتي قصة طباعة البخاري في مصر فقال إن النسخة المخطوطة للبخاري كانت محفوظة في تركيا لدي السلطان عبدالحميد الذي يبدو أنه شعر بقرب نهاية الدولة فأرسلها إلي شيخه الشيخ حسونة النواوي في مصر لكي تنقل النسخة مضبوطة إلي الطباعة في مصر أي تتحول المخطوطة إلي مطبوعة بنفس الضبط وبالفعل تمت طباعتها وسميت الطبعة السلطانية نسبة إلي السلطان عبدالحميد وتمت طباعة ألف نسخة منها وقد طبعت في عام 1311 ونفدت في 1313 وقد كتب عليها وقف لله لا تباع ولا تشتري ولا توهب فلما نفدت هذه النسخ قام رجل من كبار تجار الفاكهة في روض الفرج بالقاهرة بطبع الكتاب مرة أخري علي حسابه عام 1318 وسميت هذه الطبعة الفكهانية ثم توالت الطبعات التي تنقل نقلا أمينا ضبطا وتبويبا.
في نهاية الحفل قام العلماء بتسليم طلاب ماليزيا إجازاتهم بقراءة صحيح البخاري كما قام فضيلة المفتي بتكريم العلماء الذين شاركوا في إقراء الطلاب الصحيح.
حضر الاحتفال عدد كبير من الطلاب الماليزيين وذويهم وبعض رجال الدولة الماليزية في مصر بقي أن نذكر أن قراءة صحيح البخاري من السنن الحسنة التي يتبعها الناس منذ زمن حيث كانوا يقومون بذلك في رمضان مثلما يقرأون القرآن وكتب التاريخ تذكر في ترجمات كبار العلماء وكبار رجال الدولة حلقات قراءة صحيح البخاري كما يتم ذلك حتي الآن في حلقات ودروس الأزهر الشريف وبعض المراكز العلمية التي يتطوع فيها العلماء بإلقاء الدروس المجانية ويؤمها الطلاب من مختلف المراحل العلمية.. وقد وصلت شهرة صحيح البخاري وإجلاله بين الخاصة والعامة حتي العامة في حواراتهم

http://www.gom.com.eg/algomhuria/2009/10/30/nour/detail02.shtml